الرياض - مباشر: سجل مؤشر مدراء المشتريات الرئيسي (PMI) الخاص بالسعودية، ارتفاعاً إلى 57.4 نقطة في شهر يونيو / حزيران الماضي، مقابل 57.3 نقطة في مايو / أيار، وهي أعلى قراءة منذ نوفمبر / تشرين الثاني 2017.

وأفادت الدراسة التي أعدتها شركة أبحاث "IHS Markit"، برعاية بنك الإمارات دبي الوطني، وفقاً لبيان اطلع عليه "مباشر" اليوم الأربعاء، بتسارع نمو الأعمال الجديدة في شركات القطاع الخاص السعودي غير المنتج للنفط. 

وأشارت الدراسة، إلى أن معدل التوسع كان ملحوظاً، وكان التحسن الذي شهده شهر يونيو هو الأسرع في 3 أشهر، وازداد حجم تدفقات الطلبات الجديدة الواردة من الخارج للشهر الرابع على التوالي.

وعلى عكس ما سجله مؤشر PMI الرئيسي، فقد تباطأ نمو الإنتاج بالقطاع الخاص السعودي غير المنتج للنفط إلى أدنى مستوياته في 3 أشهر خلال يونيو / حزيران 2019، ومع ذلك، فقد ظل معدل التوسع قوياً وكان متماشياً مع متوسط الدراسة على المدى الطويل.

ونظراً لزيادة تدفقات الطلبات الجديدة -من بين أسباب أخرى، فقد قامت شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط بزيادة أعداد موظفيها خلال شهر يونيو/ حزيران، ومع ذلك، فقد كان معدل خلق الوظائف هامشياً.

وشهد شهر يونيو/ حزيران الماضي زيادة للشهر الثاني على التوالي في متوسط أعباء التكلفة التي تواجهها شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط. ورغم ذلك، كان معدل التضخم هامشياً وتراجع عن شهر مايو/ أيار. 

وأشارت الأدلة المنقولة من الشركات المشاركة في الدراسة إلى أن التنافس على الأسعار بين الموردين كان من بين العوامل التي قيّدت أعباء التكلفة.

وقامت الشركات بزيادة مشترياتها من مستلزمات الإنتاج بوتيرة قوية خلال شهر يونيو / حزيران، إلا أن معدل النمو قد تراجع عن مستوى شهر مايو/ أيار.

وازداد مخزون المشتريات مرة أخرى خلال فترة الدراسة الأخيرة لتمتد بذلك سلسلة النمو الحالية إلى 14 شهراً، وأرجعت الشركات المشاركة زيادة مخزون مستلزمات الإنتاج إلى زيادة الطلب من العملاء.

وكانت الشركات متفائلة بقوة في شهر يونيو / حزيران بشأن توقعات النمو المستقبلي، فبالرغم من التراجع إلى أدنى مستوى في 10 أشهر، فقد توقعت نسبة تقل قليلاً عن 39 بالمائة من الشركات المشاركة أن يزداد النشاط التجاري خلال الأشهر الـ 12 المقبلة. 

وأشارت الأدلة المنقولة إلى أن الشركات كانت متفائلة بشأن تأثير الاستثمارات التجارية المقبلة وجذب المشروعات الجديدة. 

وقالت خديجة حق، رئيس بحوث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك الإمارات دبي الوطني: "أشارت بيانات دراسة شهر يونيو/ حزيران تغيراً بسيطاً عن قراءات شهر مايو/ أيار، حيث لم يرتفع مؤشر PMI الرئيسي سوى بشكل طفيف على خلفية الزيادة الطفيفة في سرعة نمو الأعمال الجديدة". 

وأضافت أن كل من الإنتاج والأعمال الجديدة شهد زيادة بمعدل قوي في يونيو/ حزيران، ولم يكن هناك تقريباً أي تغير في معدل التوظيف بالقطاع الخاص.

وتابعت: "ظلت الشركات متفائلة بشأن الإنتاج المستقبلي، رغم أن هذا العنصر من الدراسة تراجع إلى أدنى مستوياته منذ شهر أغسطس/ آب 2018، الأمر الذي ربما يعكس احتدام التوتر الجيوسياسي في المنطقة".

ترشيحات:

الفالح: نقترب من المستوى الطبيعي من المخزون النفطي

وكالة: أول سندات للسعودية باليورو تُغطي بقرابة الـ5 مرات

بدء المرحلة الثانية للمسار الإلكتروني لحجاج الداخل مطلع ذي القعدة

"تداول": 18 شركة تمتلك جزءاً من أسهمها بنهاية الربع الثاني

وزير الطاقة السعودي: طرح أرامكو في 2020-2021

15 قراراً لمجلس الوزراء السعودي في اجتماعه برئاسة الملك سلمان